الأهداف في السيرة الذاتية

الأهداف في السيرة الذاتية
الأهداف في السيرة الذاتية

تعد السيرة الذاتية هي الأداة المناسبة من أجل الحصول على الوظائف المناسبة، وهو الأداء التي يسوق بها الشخص ذاته، ومهاراته الحياتية والعلمية من خلال الحصول على وظيفة ما، وسوف يتم خلال هذا المقال توضيح الأهداف في السيرة الذاتية، مع توضيح كل ما يتعلق بكتابة السيرة الذاتية، وكيفية كتابتها بالطريقة الصحيحة، وأمور هامة يجب تجنبها عند كتابة السيرة الذاتية.

الأهداف في السيرة الذاتية

تعتبر السيرة الذاتية بمثابة المستند التسويقي الذي يُساعِد أي شخص في التسويق لذاته، حيث تقدم السيرة الذاتية لصاحب العمل المتوقع، مع عرض التاريخ المهني للشخص، وعرض كافة مهارات وخبراته الحياتيه والعلمية، مع توضيح الإنجازات العلمية والعملية أن وجدت، وتوضيح المهارات الخاصة بالشخص.

تعريف السيرة الذاتية

يتم تعريف السيرة الذاتية بإنها عبارة عن خُلاصة الخبرة العلمية والمهنيّة الخاصّة بالإنسان، مع وجود كافة المعلومات التي تتعلق بمؤهلات الشخص المرشَّح لشغل وظيفة ما، وتُستخدَم السيرة الذاتية أكبر المرشَّحين في الحقول العلمية والأكاديميّة والعلمية.

الأهداف من السيرة الذاتية

أوضح الباحثين أن أهداف السيرة الذاتية تعمل على توضيح الخبرات المهنية والحياتيه للشخص، حيث أن من أهداف السيرة الذاتية أن يحصل الشخص على اللقب الوظيفي الذي يطمح في الوصول إليه، ويظهر في المكانة التي كان الإنسان يرغب في شغلها بحياته العملية، والمكانة التي يَطمح للوصول في عَمله.

ترتكز أهداف السيرة الذاتية على ذِكر قُدرات الشخص ومهاراته وخبراته الحياتية والعلمية، حيث إنّ تلك الأمور تُساعِد الإنسان على إقناع أصحاب العمل، بما يمتلك الشخص من مهارات في الحصول على وظيفة العمل المناسبة.

وتهدف السيرة الذااتية لتوضيح بيانات الشخص لأصحاب الأعمال، من خلال كتابة بعض السطور عن حياته الشخص، وعن مؤهلاته الدراسية والعلمية وحياته الجامعية، وخبراته ومهارات، وتوضيح حياته العملية أن وجدت، ويتم تدوين أهداف السيرة الذاتية في المنطقة العلوية من السيرة الذاتية بجملة أو جملتين طويلتين، من أجل توضيح الأهداف التي من أجلها يرغب الشخص في الحصلو على الوظيفة.

أهميّة كتابة أهداف السيرة الذاتيّة

يعتبر تحديد الهدف في السيرة الذاتية هو الخطوة الأولى التس تساعد على رسم مسار معين، وتصميم الوسائل المساعدة في تحقيق تلك الأهداف المنشودة في السيرة الذاتية، حيث أن تحديد أهداف السيرة الذاتية يساعد على التغبير عن توقعات الشخص المتقدم لشغل وظيفة ما في توقع ما سوف يكون عليه الشخص في حالة حصوله على تلك الوظيفة، من خلال مهاراته وخبراته السابقة.

ويمكن ذكر أهداف السيرة الذاتية بشكل ضمني أو خلال السياق العام للسيرة الذاتية، عند عرض المهارات والخبرات أو من خلال الخطاب التعريفي Cover Letter، أو خلال البيان الشخصيّ Personal Statement، ومِن الممكن أن يتم تَخصيص أقسام في السيرة الذاتية تختصّ بعرض تلك الأمورمن خلال بعض الفَقرات التي تَتحدّث عن المهارات، والخبرات العمليّة للشخص صاحب السيرة الذاتية.

نصائح هامة لصياغة أهداف السيرة الذاتية

عند كتابة الأهداف في السيرة الذاتية، يجب أن يتم صياغتها بشكل مناسب، مع اتباع بعض من النصائح والتي منها:

  • أن تكون الغاية من كِتابة الأهداف في السيرة الذاتية، هو إقناع أصحاب الأعمال بكيفيّة الاستفادة مِن الشخص المُتقدِّم لشغل الوظيفة، لا أنّ تكون الأهداف خاصّة ببيان كيفيّة استفادة الشخص من العمل فقط.
  • الابتعاد عن الكلمات الغير واضحة أو الكلام التي تبدو غامضة.
  • يجب أن تكون الأهداف في السيرة الذاتية واضحة ولها هدف محدد.
  • ذِكر الأهداف في السيرة الذاتية من خلا لاستخدام جُمل مختصرة ، وعدم استخدام الجمل الطويلة المملة، التي من الممكن أن تَتسبّب تجاهل أصحاب الأعمال للسيرة الذاتيّة.
  • عِند وجود أكثر مِن هدفٍ مهنيّ لدى الإنسان، يجب أن يقوم بصنع سيرة ذاتيّة لكل هدف منها.

مكونات السيرة الذاتية

تتكون السيرة الذاتيّة من صفحتين فقط أو أكثر، حيث يجب أن تتميز السيرة الذاتية بالوضوح، والتكامل، وتوجد بها التعديلات الحديثة، بالإضافة لوجود معلومات عن التعليم، وعن الوظيفة الحالية أن وجدت، وتتكون السيرة الذاتية من عدة أمور، ومنها:

  • ذكر المعلومات الشخصية لصاحب السيرة الذاتية، فلابد أن تبدء السيرة الذاتيّة على الغالب من خلال عرض المعلومات الشخصية، ومعلومات الاتصال بالشخص، ويُفضَّل الابتعاد عن ذِكر الديانة أو ذكر أسماء الأطفال.
  • ذِكر المعلومات الخاصة بالتعليم، مع توضيح المعلومات الخاصّة بالتعليم والشهادات الجامعيّة، مع ذِكر اسم الجامعة فقط، وذكر سنة التخرج.
  • ذِكر الخبرة والتاريخ الوظيفي، من خلال توضيح التّسلسل بالوظائف باستخدامٍ عكسيٍّ للتواريخ، من الأحدث للأقدم ويتمثل هذا من خلال ذكر الوظائف على حسب ترتيبها الزمنيّ، أي ذِكر الوظائف الحديثة، ثمّ القديمة، مع كتابة المسؤوليات والإنجازات أمام كل وظيفة.
  • توضيح المهارات، توضيح المهارات الخاصة باللغات الأجنبيّة التي يُمكن للإنسان التحدّث بها، أو مهارات الحاسوب، مع ذكر أي دورات تختصّ الوظيفة التي يَتقدَّم لها الإنسان، ومِن الممكن ذِكر الاهتمامات والهوايات بشكل موجز، وذكر الجوائز والتكريمات التي حصل  عليها الشخص، وذكر الخبرات الخاصّة بمجال الأبحاث وغيرها مِن الأمور الحياتية والعلمية.

أمور يجب تجنبها عند كتابة السيرة الذاتية

  • الصورة الشخصية لصاحب السيرة الذاتية.
  • الرواتب التي كان يتقاضها الشخص صاحب السيرة الذاتية.
  • ذكر الأسباب التي كانت وراء ترك عمله السابق.
  • تجب كتابة المعرفّين بشكل منفصل، والحرص على عدم وضعهم إلا عندما يطلبهم صاحب العمل هذا.
  • ذكر الهوايات التي ليس لها أي صلة أو علاقة بطريقة مباشرة بالعمل، مع ذكر المعلومات الجاذبة لأصحاب الأعمال لشغل الوظيفة.
  •  استخدام الكلمات المنمقة أو التي لا تحمل أي معنى، بل يجب توضيح المعلومات والمهارات بشكل عملي.
  • تجنب وجود أي أخطاء إملائية أو أخطء نحوية.
  • تجنب ذكر المعلومات الشخصية التي ليس لها علاقة بالسيرة الذاتية، والتي تتمثل في ذكر الطول، أو ذكر الوزن، أو محل الميلاد، أو الديانة، أو توضيح الانتماء السياسي.
  • لابد من تجنب كتابة فقرات طويلة الترتيبة، دون فصلها عن بعضها، مما يتسبب بضعف السيرة الذاتية.

أقرا المزيد طريقة عمل سيرة ذاتية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *