بحث عن دخان المصانع وحلول التقليل منها
جدول المحتويات
بحث عن دخان المصانع نتعرف عليه في هذا المقال وعلى أهم المعلومات عن التلوث البيئي الذي يُسببه هذا النوع من الدخان، خاصة أن دخان المصانع شكل من أشكال التلوث البيئي في مختلف الدول العربية والأجنبية، وفي هذا المقال عبر موقعنا موسوعة اقتصادنا سوف نتحدث عن مفهوم التلوث البيئي وأنواعه بشكل عام، ثم نعرض لكم بحث عن دخان المصانع وما يتسبب به من أضرار على البيئة، بجانب بعض الحلول التي يُمكن من خلالها المُساعدة في التقليل من هذا الدخان.
مفهوم التلوث البيئي
حين الحديث عن مفهوم التلوث البيئي فهو إضافة أي مادة إلى البيئة، سواء كانت تلك المادة غازية أو سائلة أو حتى صلبة، أو إضافة شكل من أشكال الطاقة ومثال على ذلك الصوت أو النشاط الإشعاعي أو الحرارة، ويُمكن لهذا التلوث البيئي بمختلف الأنواع التسبب في آثار سلبية سواء على الحياة البرية أو على البيئة بشكل عام، وفي الغالب يؤثر هذا التلوث على صحة الإنسان بشكل كبير، وتتمثل أنواع التلوث البيئي في كل من: تلوث المياه، تلوث الهواء، تلوث الأرض، ويُعد الدخان الناتج من عوادم السيارات والدخان الناتج من المصانع من الأمثلة التي ينتج عنها تأثير كبير على تلوث الهواء وعلى البيئة بشكل عام.
بحث عن دخان المصانع
المقدمة: يُعتبر الدخان الناتج من المصانع من أشكال التلوث البيئي الشديدة ويخرج هذا الدخان بشكل مباشر الجو مما يؤثر على صحة الجميع ثم إلى الغلاف الجوي وهذا له أضرار جمة وشديدة على مر التاريخ، وتتمثل أضرار هذا الدخان في أنه مُضر بصحة الإنسان والحيوان إلى حد كبير ومُضر للبيئة بشكل أكبر، حيث تسبب المصانع في تلوث الهواء بسبب الدخان الضار الناتج منها من وقت إلى آخر ومع استمرار العمل في هذه المصانع.
البحث: الدخان الناتج من المصانع الضخمة يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية التي تضر البيئة بشكل كبير، كما تؤثر هذه المواد على جسم الإنسان وعلى صحة كل أجسام الكائنات الحية الأخرى بشكل عام، وتصل هذه المواد إلى جسم الإنسان من خلال عملية التنفس أو من خلال الماء أو الطعام الذي يتناوله، والسبب هو ارتطام الدخان بالتربة والمسطحات المائية المتنوعة والنباتات المختلفة، وتُعد أكثر الأماكن في العالم المحتوية على هواء ملوث بسبب الدخان الناتج من المصانع كل من: البوسنة والهرسك، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، فيتنام، العراق، الصين، البحرين، نيبال، أوزبكستان، إندونيسيا.
ومن أهم أضرار دخان المصانع أنه يؤثر بشكل كبير على التغيرات المناخية، فإن هذا الدخان يحتوي على غازات مسؤولة عن الاحتباس الحراري، ومن أهم أنواع الغازات التي يخلقها هذا الدخان غاز ثاني أكسيد الكربون، والذي يذهب إلى الغلاف الجوي بسبب استخدام المصانع إلى الوقود الأحفوري من أجل تشغيل الآلات والمعدات وتوليد الكهرباء، كما يحتوي دخان المصانع أيضاً على غاز ثاني أكسيد الكبريت، والذي يُعتبر ضار جداً فهو يؤدي إلى تشكيل الأمطار الحمضية في الكثير من الأحيان.
وتُساهم مصانع الإنتاج الحيواني في انبعاث دخان منها يحتوي على غازات ضارة للغاية من ضمنها الميثان والأمونيا، وتعمل هذه الغازات الضارة على التقليل الكبير من جودة الهواء وتضر صحة الإنسان والكائنات الحية بشكل كبير، كما يُشكل تلوث الهواء الناتج من هذه المصانع أساس مشاكل الأوزون والضباب الدخاني الذي قد يؤدي لمشاكل صحية خطيرة في أوقات كثيرة، وتُستخدم البعض من المصانع مكيفات هواء صناعية كبيرة، مما تؤدي إلى انبعاث غازات منها أقل ما يُقال عنها أنها مُدمرة، وتؤدي إلى استنفاذ طبقة الأوزون والغلاف الجوي بشكل كبير، ومن ضمن المشاكل الصحية الناتجة عن هذا الدخان هي مشاكل الجهاز التنفسي ومشاكل القلب وسرطان الرئة، بجانب التقليل من عمر الإنسان.
الخاتمة: صحة جسم الإنسان، المحافظة على البيئة، كل منهم من الضروريات الهامة للغاية التي يجب الحفاظ عليها بشكل كبير، ويجب إيقاف أو تخفيف الدخان المنبعث من المصانع لكي تكون الأمور أفضل في الفترة المقبلة، ويُمكن تحقيق هذا عن طريق طرق فعالة للغاية مثل: الحفاظ على الطاقة الكهربائية بجانب ترشيد الاستهلاك بالشكل الصحيح، وكذلك استخدام مصادر بديلة للطاقة ولا يتم الاعتماد بشكل كامل على الوقود الأحفوري الذي ينتج عنه هذا الغاز الضار، وبهذا ينتهي بحث عن دخان المصانع.
الأمراض الناتجة عن دخان المصانع
هناك بعض الأمراض الناتجة عن دخان المصانع والتي يُسببها تلوث الهواء للإنسان والكائنات الحية والجو بشكل عام، ومن ضمن هذه الأمراض ما يلي:
- مشاكل القلب: يؤدي استنشاق الهواء الضار والملوث من المصانع حتى وقت طويل إلى خطر الإصابة بمرض القلب، ويُمكن اختلاط ملوثات الهواء الضارة مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين في مجرى الدم بالنسبة للإنسان أو حتى الحيوان، وهو ما يؤدي إلى اضطرابات القلب والأوعية الدموية والخطر الكبير على صحة الإنسان.
- سرطان الرئة: البعض يعتقد أن فقط المُدخنين بشكل مُفرط هم من يُصابون بسرطان الرئة وخطر فقدان الحياة بشكل كبير، لكن بعض الدراسات أشارت أن تلوث الهواء في الكثير من الأحيان يُسبب سرطان الرئة فهو يكون مُسرطناً ويضر جسم الإنسان بشكل كبير.
- الضرر على الحوامل والأطفال حديثي الولادة: تكون مناعة الأم الحامل والأطفال حديثي الولادة ضعيفة نوعاً ما، وهو ما ما قد يجعلهم يعانون من اضطرابات في الرئة.
- قُصر عمر الإنسان: أوضحت العديد من الدراسات أن الشخص الذي يعيش في المدن الموجود بها العديد من المصانع والسيارات عمره أقل بحوالي ثلاث سنوات من عمر الشخص الذي يعيش في الريف وبعيد عن الدخان الضار الناتج من السيارات ومن المصانع.
كيفية التقليل من دخان المصانع
هناك البعض من الحلول التي يُمكن اتباعها لأجل التقليل من الدخان الناتج من المصانع، وهو ما يؤدي إلى التقليل من تلوث الهواء والتخفيف الكبير من التلوث البيئي والحفاظ على صحة الإنسان والكائنات الحية، وتتمثل في ثلاث حلول مختلفة وهي كما يلي:
- الحل الأول يتمثل في الحفاظ على الطاقة يكون من خلال إيقاف تشغيل المرواح والأضواء حين الانتهاء من العمل، وتُعد هذه طريقة فعالة من أجل التقليل من كمية الوقود الأحفوري الذي يتم حرقه لإنتاج الكهرباء، وهذا يُساهم في التقليل من دخان المصانع بشكل كبير.
- الحل الثاني يعتمد بشكل كبير على مفهوم إعادة التدوير والاستخدام، وتعتمد هذه الاستراتيجية على تعزيز بيئة أفضل خالية من تلوث الهواء ومن دخان المصانع سواء الانعدام الكامل أو التقليل من هذا الدخان.
- الحل الثالث هو حل استخدام المصادر البديلة للطاقة ومن ضمنها: الطاقة الشمسية، طاقة المياه، طاقة الرياح، والغرض من ذلك هو التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري أو استخدامه بشكل أقل من الوقت الحالي، وهو ما يؤدي إلى تقليل حجم الدخان الناتج من الغلاف الجوي والذي يأتي إليه من المصانع والسيارات.
تعرفنا في الفقرات السابقة من هذا المقال بحث عن دخان المصانع وعلى أهمية التخفيف من التلوث الناتج من دخان المصانع ومن التلوث البيئي بشكل عام، خاصة أن دخان المصانع من أكثر أسباب التلوث البيئي وهو ضار بشكل كبير بكل ما يحتويه من غلاف جوي وتراب وماء ونباتات وكائنات حية، ولهذا يجب الوصول إلى الحل الأفضل للمساعدة من التخفيف من هذا الدخان بمختلف الأشكال، ويُمكنكم التعرف على المزيد من البحوث من خلال موقعنا موسوعة اقتصادنا ، وإن كان لديكم سؤال أو استفسار راسلونا به في التعليقات بالأسفل.
اطلع كذلك على: بحث عن سلوكيات وقيم العمل