ما هي عناصر المزيج التسويقي

ما هي عناصر المزيج التسويقي
عناصر المزيج التسويقي

يعد التسويق بشكل عام من أهم عوامل نجاح كافة المشروعات والشركات والمؤسسات الاقتصادية، ويقوم الاقتصاد بشكل عام على التسويق، وهناك بعض من عناصر المزيج التسويق التي ظهرت خلال الآوانة الأخيرة، وتهدف عناصر المزيج التسويقي لتعريف المستهلكين بالمنتجات والسلع المعروضة مع توضيح كافة مميزاتها، وسوف يتم خلال هذا المقال توضيح تعريف المزيج التسويقي، مع توضيح عناصر المزيج التسويقي الأربعة الأساسية، والعناصر المضافة حديثاًَ للمزيج التسويقي.

تعريف المزيج التسويقي

يتربط مصطلح المزيج التسويقي بالمنظومة التي تم وضعها من قبل إي جيروم مكارثي، التي تتكون من 4 عناصر تسويقية، وهي:

  1. المنتج.
  2. السعر.
  3. التوزيع.
  4. الترويج.

وقد تم تصميم المزيج التسويقي من أجل تطوير الاستراتيجية التسويقية والعمل على زيادة فاعليتها، وكل واحد من تلك العناصر الـ 4 سالفة الذكر تمثل محوراً يمكن التركيز عليه، وإجراء تعديل عليها بما يتناسب مع الخطة التسويقية للشركة أو المؤسسة لتحقيق أفضل نتائج للمبيعات، ومعرفة آراء العملاء والمستهلكين، حيث أن مدراء التسويق لهم الحق في التحكم بالعناصر والعهمل على زيادة أحداهمنا وتركيز الدعاية والإعلان للترويج للمجتمع، والتأكيد عليها، وقياس مدى تأثيرها على الجماهير، وقرارتهم لشراء المنتج أو السلعة.

يعد الهدف من التسويق هو جعل العميل المحتمل على وعي ودراية كافية بوجود المنتج داخل السوق التجاري، ومع التعرف على كافة المزايا التي يقدمها المنتج، حتى في حالة عدم قيام المستهلك بشراء المنتج أو تجربته، وبالتالي يعمل على تغيير مستوى التركزي على المنتج وتطويره خلال فترة المستقبل، وكافة تلك الآليات تعمل على المساهمة في جذب المستهلكين والجماهير إلى المنتج والتعرف على مزاياه الجديدة، التي قد لا تكون متاحة في المنتجات المنافسة، لهذا فإن عملية التركيز على عنصر من عناصر المزيج التسويق يمكن أن تعطي أولية للمنتج عن سواء، ويتم هذا مسبقاً عند التخطيط لعملية الإنتاج، ويتم إعادته عند مراجعة مبيعات المنتج والتعرف على آراء المستهلكين في المنتجات المعروضة.

عناصر المزيج التسويقي الأساسية

تقوم عناصر المزيج التسويقي على 4 عناصر أساسية، وهي:

  1. المنتج، حيث أن السلعة أو الخدمة أو المنتج يجب أن يكون في المقام الأول مقنعاً للجماهير والمستلهكين، بمعنى أخر ينبغي أن يعمل المنتج على تلبية احتياجات العملاء وسد حاجاتهم، من خلال توفير المزايا والفاعلية للمنتج، لهذا يجب أن يتم اختيار نوع ومواصفات المنتج بعناية فائقة، وهذا يعد من أهم عوامل نجاح المنتج، ويندرج هذا ضمن نطاق دراسة المنتج، مع مراعاة التصميم، والتنوع، والجودة، والتعبئة، مع وجود مميزات تنافسية ينفرد بها المنتج عن غيره من المنتجات المطروحة في السوق.
  2. السعر، يجب أن يتم تسعير المنتج أو السلعة أو الخدمة بشكل مناسب حيث أن قرار الشراء يتوقف عن أساس السعر، الذي سوف يتم دفعه في مقابل الحصول على الخدمة، مع الأخذ في الاعتبار أسعار المنتجات المنافسة، وتكاليف التوزيع، والخصومات الموسمية، مع توضيح الغاية من المنتج، ويجب ان يكون السعر منخفضاً لتحقيق أكبر انتشار ممكن.
  3. المكان، عند التعرف على عناصر المزيج التسويقي لابد من التعرف بأن كل الأماكن لا تصلح لبيع نفس المنتجات، حيث أن اختيار المكان المرغوب في عرض المنتج فيه من الأمور الهامة لتحقيق التسويق المناسب، فيعد تحديد المكان، ومعرفة طبيعة الجماهير المستهدفة من أهم الأهداف في التجارة، وخصوصاً في ظل تطور التجارة الإلكتروني خلال الوقت الراهن.
  4. التوزيع، أو التوزيع، الذي يعد المكمل لعناصر المزيد التسويقي من خلال استراتيجية ترويج المنتجات وعرضها، وهذا يتحقق من خلال الإعلانات والأنشطة التي لها علاقة بالعلاقات العامة، مع تحديد قنوات التواصل المناسبة، والتفاعل مع الجماهير بطريقة مباشرة ومعرفة آرائهم في المنتجات المعروضة خلال الوقت الراهن، مع معرفة احتياجاتهم خلال الفترة الراهنة لتلبيتها من خلال طرح المنتجات المناسبة لتلك الفترة، واختيار الأماكن المناسبة لتوزيع المنتجات مع عرض الدعاية والإعلان عن المنتجات لمعرفة المستهلك بوجود تلك السلع في الأسواق، وخلال الوقت الراهن أصبح التسويق الإلكتروني في ظل شبكات التواصل الاجتماعي من الأمور السهلة للغاية للإعلان عن منتج ما أو سلعة ما.

عناصر مضافة للمزيج التسويقي

في ظل التطور الاقتصادي الراهن، فقد تم إضافة بعض من العناصرجديدة إلى عناصر المزيج التسويقي سالفة الذكر، لتصبح 7 عناصر بدلاً من 4 عناصر فقط، والعناصر الجديد المضافة لعناصر المزيج التسوقي هي:

  1. الناس حيث اتسع النطاق ليتضمن كل شخص يؤثر أو يتأثر بالعملية التسويقية التي يتم إقامتها من قبل المؤسسة أو الشركة، فمدراء التسويق أو الموظفين العاملين في مجال التسويق يجب أن يتم اختيارهم بعناية فائقة إذا كانت المعايير، والطموحات، والخطط التسويقية عالية الجودة، فإن هذا الأمر يتطلق توفير كفاءة وخبرة عميقة بمجال التسويق، فمن يضع أسس العلامة التجارية ويصممها لأول مرة يجب أن يكون في المقام الأول محترفااً بمجال التسويق، التي تعد الركيزة الأساسية لتحقيق سمعة جيدة للمشروع أو الشركة أو المؤسسة، وينتقل هذا من الموظفين إلى الجماهير.
  2. عمليات التواصل التي تتم من خلال متابعة الأنشطة التسويقية من أجل التأكد من فاعليتها، فهذا الأمر يزيد أهميته مع مرور الوقت، حيث أن بعض الخدمات البسيطة قد تشكل فارقاً كبيراً، مثل تقديم خدمات ما بعد البيع، مع إدراج بعض الخصومات والهدايا المقدمة إلى العملاء المميزين للمؤسسة أو الشركة ، وخلال الوقت الراهن لا تنتهي عملية التسويق بشراء المنتج والاعتياد عليه فقط، بل تعدّت هذا الأمر من الناحية البحثية، من خلال إجراء دراسة طرق زيادة قيمة المنتج، مع تقديم الخدمات المرافقة له، بأقل التكاليف، وهذا يحتم على مدراء التسويق أن يقوموا بإعادة النظر بأساليب التوزيع، والترويج، وكذلك التسعير، فمن الممكن أن تكسب ثقة المستهلكين، ولكن التحدي هو أن تحافظ على هذه الثقة وتسبق توقعات منافسيك وطموحات المستهلكين.
  3. المؤشرات الملموسة التي تهدف لمعرفة مدى رضا المستهلكين عن الخدمات والمنتجات المقدمة، من خلال عدد من الأدلة الملموسة والواضحة للمسوق وللمستهلكين، مثل أعداد المستهلكين مع تنوع شرائح الجماهير، ومدى كثافة الإقبال على المنتج أو السلعة، ومدى رغبة الجاهير في الحصول على المنتج أو الخدمة، أو قد يتعدّى هذا الأمر ليصل إلى مدى انتماء الجماهير والمستهلكين للعلامة التجارية، ودرجة قربها منهم، وتتحقق الشهرة عن طريق انتشار فروع المؤسسة أو الانتشار من خلال الإعلانات الورقية والالكترونية، وتكرار هذا على الجمهور حتى يعتاد على العلامة التجارية المطروحة، وتصبح جزءاً من روتينه الحياتي بشكل عام.

أقرا المزيد الفرق بين الكفاءة والفاعلية