طريقة كتابة المراجع .. كيفية كتابة المراجع في البحث العلمي
جدول المحتويات
الركن الأخير في البحث هو كتابة المراجع ويعد من أهم أركان البحث الأساسية التي تشغل تفكير الباحث دائمًا أثناء بحثه؛ حتى يكتمل بحثه ووصف كل جزء فيه بالأمانة الموثقة، بالإضافة إلى مدى حكم القارئ عليها بالنجاح أو الفشل وقياس مدى مطابقتها للحقيقة ولا يمتلك قياسها إلّا من بلغ به النجاح قبله وكان لديه القدرة البحثية على اكتشاف ما بها سواء بالإيجاب أو بالسلب ولكي لا يضع الباحث نفسه محل شك أو إنكار لابد أن يسعى جاهدًا نحو تعلم كتابة المراجع في البحث العلمي وكيف يتم التوثيق بشكل لا خلاف فيه.
التعريف اللغوي والاصطلاحي للمراجع
لكي تتعرف الطريق الأمثل لكتابة المرجع لابد أن تمعن نظرك ولو للحظات لمعرفة ما هو المرجع.
المعنى اللغوي
مأخوذ من الفعل يرجع أي يعود للخلف فهو مقياس الحكم على أي معلومة تعوق سير الباحث.
المعنى الاصطلاحي
المرجع هو المخزون الذي يبغي فيه الباحث كل الحلول لكافة ما صادفه من قضايا أو مواقف أو مفردات ومعرفة الأصل فيها وتفسيرها حتى يتم تطبيقها والاستفادة منها بشكل صحيح.
طبيعة المراجع وطريقة استخدامها
المرجع في صورته الأولية ما هو إلا شكل منظم يحوي معلومات بشكل مفصل عما تم سرده في البحث، لذا قد يحتاج إليها القارئ عندما يحتاج تفصيل بعض المعلومات.
وعندما يعد الباحث كتابًا للقارئ يتم أخذ المعلومات التي تحويه من المرجع، فالمرجع أشمل وأعم من الكتاب وعند إدراك الفرق بين الكتاب والمرجع، فالكتاب يمكن أن يطلع عليه القارئ بشكل سريع ويصل إلى نهايته في وقت قياسي على العكس من المرجع، فلا يمكن للقارئ أن ينتهي منه، ولكن يرجع إليه بغرض الاستشارة فقط.
كيفية كتابة المراجع
تعود مسألة الحصول على مرجع موثق إلى باحث قد أعطى جهدًا بالغًا في التدقيق، والفصل ما بين المعارف التي أمامه وعدم الخلط ما بين الحقيقي منها والزائف والتأكد من خلوها من كتابات زائفة، لذا فإن كتابة المراجع في البحث العلمي أمر هام لابد أن يتم الالتزام به ويكون بالشكل التالي:
إذا كان الكتاب ورقيًّا
يتم البدء باسم المؤلف الأول ويأتي من بعده المؤلف الثاني حتى ينتهي الأمر بالمؤلف السادس ويتم التنويه بعد ذلك على عنوان الكتاب ومكوناته الداخلية من الأجزاء التي يتألف منها ويراعى دار النشر التي طبع فيها الكتاب وسنة نشره.
إذا كان الكتاب إلكترونيًّا
يتم البدء بأسماء الكاتبين ويليها العنوان المحوري للمحتوى الإلكتروني وإذا يأتي من بعده العنوان الفرعي ثم الأجزاء التي يتكون منها يتبعها المدينة والناشر وفي النهاية لابد من ذكر الرابط يتبعه العنوان الأساسي للموقع.
طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي
يستلزم الأمر لتوثيق البحث أن يتم التنويه عن كل مصدر تم الأخذ به والاستشهاد بأدلته في البحث وخاصة عند إعداد الرسالة العلمية أو بحث التقدير وذلك؛ تقديرًا لما قام به ما سبقنا من كتاب من مجهود لابد من الإشادة به، وعند معرفة المرجع يتم النظر في متن البحث، والرجوع سريعًا في القائمة التي يتم تريبها في آخر البحث، وإليك الشكل الصحيح الذي يتم الإشارة فيه للمرجع سواء في المتن أو نهاية البحث:
المرجع في متن البحث:
يتم البدء بذكر اسم المؤلف يتبعها السنة التي تم النشر فيها، وهذا في بداية الجملة أما في النهاية يشار إلى المؤلف الأخير ويتبعها سنة النشر ويتم وضع الجميع داخل الأقواس.
المرجع في قائمة المراجع
يكون فيه الأمر بالخيار في البدء باسم المرجع ويتبعه اسم المؤلف وتعد هذه أحد الطرق التي يتبعها كثيرًا من الباحثين في كتابة المراجع في البحث العلمي أو على تنسيق جمعية علماء النفس الأمريكية والأمر فيه يختلف ما بين الكتاب العادي والكتاب الإلكتروني كما أشرنا سابقًا وذلك حيث يتم البدء فيهما باسم المؤلف ويتبعه سنة النشر فالمدينة في النهاية والموقع الإلكتروني إذا كان إلكترونيًا.
أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي
كتابة المراجع في البحث العلمي بمثابة تقدير للمؤلفين القدامى واعترافًا بخبرتهم الكبيرة في مجال البحث.
تعطي إجابة شافية لكل ما يطفو على السطح من مشكلات أو قضايا لابد من وضع حلول مناسبة لها.
اقرأ أيضاً: طريقة كتابة السيرة الذاتية