ثروة أحمد أبو هشيمة وكيف نجح في تكوينها ؟
جدول المحتويات
يعتبر رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشمية، واحدا من الأسماء المعروفة بالسوق المصري جيدا، يعلمه الكثيرون، بل أصبح رجل الأعمال المعروف والاسم البارز في السوق المصري والشارع المصري، نموذجا للنجاح للعديد من الشباب، يسعون لتكوين ثروة مماثلة ثروة أحمد أبو هشيمة ، ويبحثون عن سبب امتلاكه تلك الثروة الهائلة، التي سبتت له الانتشار في العديد من المجالات، وتحقيق الربح بالعديد منها أيضا، وفي التقرير التالي، نشرح لك من هو رجل الأعمال والاسم البارز أحمد أبو هشيمة، وكيف استطاع تكوين تلك الثروة الطائلة.
رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة
رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، واحد من أعمدة صناعة الحديد والصلب في مصر، ويشغل رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة منصب رئيس شركة حديد المصريين المعروفة جيدا بالسوق المصري، وأحد أسماء الشركات اللامعة والهامة التي تعمل بالحديد والصلب في مصر، ورجل الأعمال البارز أحمد أبو هشيمة ليس فقط معروف داخل مصر، ولكن وصل صيته وشهرته عالميا، وتمتع بالعديد من الألقاب، منها أغنى رجل في العالم.
من هو رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشمية
ولد رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة في عام 1975، في 11 يناير، في منطقة الوايلي بمحافظة القاهرة، وقال في لقاءت صحفية عدة له، إنه عشق كرة القدم منذ صغره، والتحق بصفوف العديد من الناشئين، وكان يجري وراء موهبته وعشقه لكره القدم، ويعتبر جي الوايلي من الأحياء الفقيرة في القاهرة، والتي نشأ بها أبو هشمية، ولكنه استطاع أن يخرج من تلك المنطقة البسيطة، ويحقق ثروة طائلة، وبعد عشقه لكرة القدم واللعب بصفوف الناشئين، لم يستطع أبو هشيمة إكمال حلمه لإصابته برباط صليبي، سبب له آلاما ومنعه من لعب كرة القدم التي كان يعشقها.
ويبدو أن قصة رجل الأعمال المصري، أحمد أبو هشيمة عالقة في الأذهان، لأنه استطاع تكوين تلك الثرورة في عمر قصير، واستطاع أن يصبح مليونير وهو في سن الشباب، لذا يسأل الكثير عن حياته، وتفاصيلها وسبب امتلاكه لتلك الثروة.
وهنا نستعرض الحياة الجامعية لرجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، والذي اصبح رمزا للنجاح في أذهان العديد من الشباب، كما أن للمرحلة الجامعية في حياة أبو هشيمة تأثيرات نستعرضها في السطور التالية.
المرحلة الجامعية في حياة رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة
عمل رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة وهو في المرحلة الجامعية من عمره، فبعد التحاقه بكلية التجارة، ذهب للعمل في المصرف العربي الدولي، وبدأ في البنك بفترة تدريب لإثبات كفاءته، وبالفعل تمكن من اثباتها في وقت قصير، واستمر بالعمل في المصرف العربي الدولي حتى انتهاء فترة دراسته الجامعية.
بعد انتهاء فتر الدراسة الجامعية لرجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، فكر في النجاج أكثر وأكثر، وقال في حوارات صحفية وأحاديث تليفزيونية عدة له، أنه أحس أن هذا المجال والعمل في المصرف العربي الدولي ليس مجاله، فتحدث مع عدد من الأصدقاء وفكر في بدء نشاط تجاري خاص به، ونصحه أحد الأصدقاء بالاتجاه لمجال الحديد والصلب، والذي يحقق العديد من المكاسب، وبالفعل بدأ يتجه لتأسيس نشاطه الخاص في هذا المجال والتميز به، حتى تخرج من كلية التجارة بجامعة قناة السويس، في عام 1996 ليبدأ مسيرة نجاح جديدة، نعرض تفاصيلها وملامحها أيضا في السطور المقبلة.
ثروة أحمد أبو هشيمة زكيف نجح في تجميعها ؟
رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة استطاع النجاح، بعد فترة طويلة، وليس في بدايه عمله وتأسيس مصنع الحديد والصلب، وقال أبو هشيمة في لقاءته المتعددة، إنه لم يجني ثمار عمله طيلو سنوات عدة، بل ظل يبحث عن الانتشار في السوق المصري، حتى عام 2002، بدأ يجني الثمار الحقيقية، وامتلك ما يقرب من 10% من المصنع الخاص به، فكانت النتائج وثمار النجاح بعيدة، لكنه كان يعرف أن النجاح والثروة يأتيان بعد فترة طويلة من التعب والجهد.
ثروة أحمد أبو هشيمة
بعد ثلاثة أعوام تمكن رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة من امتلاك ما يقرب من 30% من مصنعه الخاص للحديد والصلب، واستمر النجاح حتى عام 2009، والذي أسس به مصنع آخر وهو حديد المصريين ليبدأ مرحلة جديدة من النجاحات وتكوين الثروة الخاصة به.
أصبح رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس الإدارة لمصنع حديد المصريين، وتمكن من النجاح أكثر وأكثر، وأصبح المصنع معروفا بسمعته الطيبة واسمه اللامع في السوق المصري كأحد أعندة تجارة الحديد والصلب في السوق المصري.
أصبح رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة رمزا من رموز النجاح المصرية، وبدأ يتنقل بين اجتماعات رجال الأعمال الكبار، حتى أصبح واحدا منهم برغم أنه أتي من منطقة بسيطة، وهي منطقة الوايلي بمحافظة القاهرة، وتمكن حصد لقب أغنى رجل في مصر بل وصل للقب وقائمة أغنياء العالم وهو في سن الشباب.
أصبح اسم رجل الأعمال المصري يتردد بقوة في الصحافة المصرية والأجنبية أيضا، وفوصفته العديد من الصحف بأنه المغامر القائد، الذي استطاع تكوين ثروة هائلة، في وقت قصير وعصيب، واستطاع أيضا اثبات نفسه وهو في سن الشباب، فأصبح حديثا للصحف واللقاءت التي تهتم لعرض قصص ونماذج النجاح، ليس في مصر فقط، ولكن أيضا في العالم العربي والأجنبي.
وبجانب النجاح وتحقيق الثروات الهائلة، قام رجل الأعمال المصري بالعديد من الأعمال الخيرية، فسدد ديون العديد من الغارمات، وأقام العديد من الأعمال الخيرية التي ساعدت العديد من الأسر والقطاعات الفقيرة والمحتاجة أيضا، ليكون بجانب اسمه الناجح في التجارة وتحقيق الثروات والأموال، اسما ناجحا أيضا في الأعمال الخيرية.
وقال أبو هشيمة في لقاءت عدة إن له أصول تعود لمحافظة بني سويف المصرية، وكان والده حمدي أبو هشيمة ضابط شرطة تنقل بين وزارة الداخلية في مسيرة عمله، ووالدته كانت محبة للأعمال الخيرية، والتي عودته عليها أيضا، وزرعت به تلك النقطة، وأكدت على تمسكه بها، وبالفعل شب رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة محبا للأعمال الخيرية التي ورثها من والدته.
شركة حديد المصريين
وتعرف مجموعة حديد المصريين نفسها، بأنها المجموعة التي استطاعت اختراق العديد من المجالات الصعبة، والتي استطاعت أيضا تخطي الحواجز بالسوق المصري في وقت عصيب وتحقيق النجاحات، وبدأت الشركة في تحقيق النجاحات في عام 2010، وبرزت جيدا في السوق المصري، كما أنها تنتهج فلسفة الإنتاج الآمن والحفاظ على الجودة في مجال الحديد والصلب في مصر.
وتصف شركة حديد المصريين التي يرأسها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، بانها شركة بمواصفات عالميةـ تتبع أحدث النتائج ووسائل التكنولوجيا، كما أنها تتبع أحدث الأنظمة الصديقة للبيئة، التي تنصح باستخدامها النظم العالمية والتي تتبعها الشركة، لتكسب ثقة الجمهور المصري فيها.
وتتكون شركة حديد المصريين التي يرأسها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، من ثلاث شركات، وهي شركة بورسعيد الوطنية للصلب كشركة أولى، وشركة “أي أي سي” لإدارة مصانع الصلب كشركة ثانية، وشركة حديد المصريين لتجارة مواد البناء كشركة ثالثة، لتجتمع جميعها في كيان واحد وهو حديد المصريين باسمه اللامع والرنان في السوق المصري، ومعها اسم رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة و ثروة أحمد أبو هشيمة