كل شئ تريد معرفته حول استراتيجية العصف الذهني

كل شئ تريد معرفته حول استراتيجية العصف الذهني
استراتيجية العصف الذهني

تعد استراتيجية العصف الذهني من استراتيجيات التعليم النشط، الذي يعتمد على جذب انتباه الطلاب وحسهم على الاندماج والمشاركة في العملية التعليمية، فمن الأمور المسلم بها أن الطلاب حينما يشاركون في العملية التعليمية يزيد تفاعلهم وفهمهم للمواد العلمية المطروحة لهم، لهذا يعد التعليم النشط هو عكس الأسلوب التقليدي للتدريس حيث أن جلوس الطلاب بالساعات أمام المعلم لاستيعاب المعلومات المقدمة لهم غير فعالة مع بعض الطلاب، فالتعليم النشط يدمج الطلاب ويشجعهم على التفكير بل وتجبرهم على تطوير فهمهم للموضوعات الدراسية بالإضافة إلى المشاركة من خلال المشاريع البحثية، وسوف يتم خلال هذا المقال توضيح استراتيجية العصف الذهني.

استراتيجية العصف الذهني

تعد استراتيجية العصف الذهني هو الوسيلة الفعالة لاستخراج الأفكار بشأن موضوع ما أو المساعدة في إيجاد حل ما لمشكلة ما ليتم الاستفادة من تلك الأفكار، استراتيجية العصف الذهني موجود منذ ما يزيد عن سبعين عامًا، ومازال مستخدمة حتى الوقت الراهن من أجل إشراك الطلاب في حل العديد من المشكلات.

يتم تطبيق استراتيجية العصف الذهني في عدد من الصفوف الدراسية على مجموعات ذات عدد محدود من الطلاب أو قد يتم تطبيقها على صف بالكامل وبطريقة مباشرة، حيث أن العصف الذهني يساعد الطلاب على تعزيز مهاراتهم الفكرية، وتمكن جلسات العصف الذهبي الطلاب من التعرف على كم هائل من المعلومات عن موضوع ما أو مفهوم ما قبل شرحه وتوضيحه من قبل المعلم، وقد يكون هذا الموضوع معروف للطلاب أو لا، ومن أهم مميزات استراتيجية العصف الذهني عدم وجود أي نتائج تعد خاطئة، ولكن يتم الحصول على كم هائل من الأفكار حول موضوع ما، وفي العديد من الأوقات تعد استراتيجية العصف الذهبي ممتازة داخل الفصول الدراسية للاستفادة من المعرفة السابقة للطلاب ومنحهم فرصة للتعبير عن أفكارهم دون خوف من الوقوع في الخطأ أو الفشل والقضاء على خوف الطلاب وحثهم على المغامرة ومشاركة الرأي، واحترام الآخرين.

اطلع على: كيف اصبح رجل اعمال ناجح في خطوات بسيطة

فهل هناك قواعد خاصة لتطبيق استراتيجية العصف الذهني؟

تختلف استراتيجيات العصف الذهني، وعلى الرغم من هذا فإن هناك بعضًا من القواعد العامة التي يجب إتباعها عند البدء في جلسات العصف الذهب لبحث موضوع ما أو بحث مشكلة معينة، ومنها:

  • تقسيم الطلاب المشاركين إلى مجموعات بهدف تبادل الأفكار لحل المشكلة وحثهم على روح المنافسة.
  • تتم مناقشة كافة الأفكار المطروحة خلال جلسة العصف الذهني بعد انتهاء جلسة العصف الذهني، ليتم عرض كافة الأفكار المطروحة ومناقشتها.
  • يتم وضع قائمة نهائية للاستخدام المحتمل من أجل الموضوع أو المشكة المطروحة.
  • لابد من تخطيط جلسة العصف الذهني قبل البدء فيها من خلال اختيار مكان جلسة العصف الذهبي داخل الصف أو في أي مكان أخر.

تفتقر استراتيجية العصف الذهني إلى القيود، ولكن من أجل نجاح استراتيجية العصف الذهني والوصول لهدفها المنشود لابد من مراعاة بعضًا من القواعد، وهي كالتالي:

  • تحديد فترة زمنية مناسبة من أجل مناقشة المشكلة أو الموضوع المطروح بجلسة العصف الذهني، وتتراوح تلك الفترة ما بين 15 إلى 60 دقيقة على الأكثر.
  • قبل أن يتم مناقشة المشكلة أو الموضوع المطروح خلال جلسة العصف الذهبي يجب على الأعضاء التعامل مع الموضوع أو المشكلة بشكل واضح مع التركيز على صلب الموضوع دون الطرق لغيره.
  • لا يجب أن يكون أي شخص من المشاركين في جلسة العصف الذهني سلبيًا أو له اتجاه ناقد على أي نقطة مطروحة، بل يتم تحليل كافة النقاط ومناقشتها.
  • لابد من تشجيع كافة المشاركين في جلسة العصف الذهني على إبداء آرائهم وأفكارهم تجاه الموضوع أو المشكلة المطروحة.
  • يمكن أن يقوم المشاركين في جلسة العصف الذهني بالبناء على الأفكار المطروحة من قبل الآخرين، والعمل على ربطها ليتوضح الأشخاص المشاركين في المفاهيم للوصول لرؤى جديدة، تسمح لهم بالإطلاق في الفكر.
  • يمكن الاستعانة بالرسوم والخرائط المفاهيمية التي تساعد على استحضار الأفكار، ومساعد المشاركين في جلسة العصف الذهني على رؤية الأشياء من منظور مختلف.
  • القيام بغربلة الأفكار وفرزها.