تعريف المهارات الوظيفية وأهميتها بالسيرة الذاتية

تعريف المهارات الوظيفية وأهميتها بالسيرة الذاتية
تعريف المهارات الوظيفية وأهميتها بالسيرة الذاتية

لابد أن تتمتع السيرة الذاتية بكافة المهارات الوظيفة للشخص التي تشجع الشركات وأصحاب الأعمال على قبول طلب التوظيف، لهذا يجب أن يهتم الإنسان بما يتم تقديمه لأي وظيفة من خلال كتابة سيرته الذاتية بشكل جيد.

فما هي السيرة الذاتية؟

تعد  السيرة الذاتية بمثابة الملخص الخاص بخبرات الشخص المهنية والحياتية التي مرت بها الإنسان، وتكون سبب تلك الخبرات دافع قوي من أجل تشغيل الشغل بأحد الوظائف، وتتضمن السيرة الذاتية عدد من الخلفيات التعليمية، والمعلومات التي حصل عليها الشخص طوال حياته، إلى جانب احتوائها على جميع المؤهلات التعليمية والعلمية، والشهادات التدريبية، وهذه السيرة الذاتية تعد وكأنها الشخص الذي سوف يتعامل معه صاحب الشغل، لهذا فإنها تلعب دوراً رئيسياً وهاماً بإقناع صاحب العمل بالشخص المتقدم لشغل وظيفة.

مفهوم المهارات الوظيفية

تعد المهارات الوظيفية عبارة عن عدد من الخبرات الحياتية والعلمية التي يتمتع بها الشخص المتقدم لشغل وظيفة ما، حيث أن تلك المهارات هي ما تمكن الإنسان في أن يقوم بلعب دور عمل معين دون غيره من الأشخاص بمجال عملي معين، وتجعله أكثر قدرة على إنجاح هذا العمل.

المهارات الوظيفية وأهميتها في السيرة الذاتية

لابد من توافر عدد من المهارات الوظيفية بالسيرة الذاتية لأي شخص، وتلك المهارات هي التي تجعل صاحب العمل يوافق بشكل سريع على تعيين الشخص الذي يمتلك مهارات عالية تمكنه من إدارة العمل بشكل جيد ونجاحه.

مهارات التواصل

تعد مهارة التواصل من المهارات الهامة، التي يجب توافرها في أي شخص يرغب في الحصول على عمل، حيث أن كافة الوظائف تعامل من العديد من الأشخاص وتعد مهارة التواصل بشكل جيد من عوامل النجاح والقدرة على إقناع الأشخاص بالأشياء في العمل، وهناك العديد من التقارير التي تؤكد على تلك مهارة التواصل من أكثر المهارات المطلوبة حيث أن تؤثر في نجاح كافة الأعمال.

المهارات التحليلية والبحثية

من المهارات الوظيفية الهامة أيضاً مهارات البحث والتحليل حيث أن كافة الأعمال معرضة للتعرض للمشاكل، ولهذا يطلب أصحاب الأعمال توافر نوعية من الموظفين لديهم القدرة على التحليل والبحث، ولهذا لابد من تضمن المهارات الفكرية التي تعمل على تحديد كافة المشاكل التي يتعرض لها العمل وإيجاد الحلول المناسبة للعمل على حلها بشكل جذري، كما أن المهارات البحثية والتحليلية لها دور كبير في اتخاذ القرارات بشكل صحيح، والعمل على إنجاح العمل بالإضافة لكونها من أكثر ثلاثة مهارات يطلبها أصحاب الأعمال.

الرغبة في التعلم

دائما ما يسعى الإنسان للتعلم طول حياته، ويعيش الإنسان ويموت وهو يتعلم، ولهذا فإن مهارة الرغبة في التعلم والإطلاع بشكل دائم ومستمر تعد مهارة هام بالنسبة لمجالات العمل من أجل تنمية المهارات البشرية وتطوير الذات، ويبحث الموظف بصورة دائمة عن التعلم.

المرونة في العمل والقدرة على تحديد الأولويات

تعد القدرة على تحديد الأولويات في العمل من المهارات الأساسية، والتي يجب أن يتمتع بها صاحب العمل، حيث أن الأولويات هي مسببات سبب نجاح كافة المشروعات، يمكن تأخير أمر معين، أو تقديم العمل على تقديم أمر آخر يعد مناسب بشكل أكبر ويعمل على تحقيق متطلبات العمل، كما أن المرونة في العمل من أهم أسباب التي تحقق النجاح، وذلك للقدرة التي يتمتع بها صاحب تلك المهارة في العمل بأكثر من مكان، والقدرة على تطويع إمكانياته بما يتناسب مع طبيعة كل عمل يكلف به.

المهارة الشخصية

تعد المهارة الشخصية هي مجموعة متنوعة من المهارات التي يتمتع بها الشخص، وتمكنه من التعامل مع الزملاء في العمل، وصاحب العمل، بالإضافة إلى التعامل مع أي شخص يتعامل معه، حيث تعد المهارة الشخصية هي القدرة على التعامل بشكل لائق ولطيف في نفس الوقت مع الجميع وتضمن تلك المهارة لصاحب العمل وجود جو من الألفة والطمأنينة داخل محيط العمل، ويوفر له القضاء على أي خلاف خلال فترة زمنية قصيرة للغاية، مما يؤدي إلى نجاح العمل.

لديه مهارة قيادة والقدرة على التصرف الايجابي

تدل القدرة على القيادة والقدرة على التصرف بشكل إيجابي على تمكن بعض الأشخاص في العمل بأسلوب يضمن له جو من الحب والألفة معهم، وليس من خلال الإدارة والسيطرة فقط، كما أكدت مجموعة من الاستطلاعات أن القيادة هي واحدة من الصفات التي يزداد الطلب على والتي قد تصل إلى المهارات الأساسية التي يشترط توافرها في الشخص الذي يقدم للعمل في العديد من المجالات العملية، أما بالنسبة لمهارة التصرف الإيجابي فهذا يدل على قدرة الشخص على التفكير بشكل ناجح، والعمل على الخروج من الأزمات بأقل خسائر، والنظر بشكل إيجابي.

القدرة على التخطيط والتنظيم

يعد التخطيط هو من الأمور الرئيسية الواجب توافرها في محيط للعمل، فلا يوجد عمل ناجح دون أن يتم التخطيط له وبشكل جيد، بالإضافة إلى تمتع الشخص بالقدرة على التنظيم الخاص في محيط العمل، فلا يمكن أن ينجح عمل وهو يعتمد على أمور تيسير بطريقة عشوائية، ويلعب التخطيط والتنظيم دوراً فعالاً كبيراً في أن يجعل العمل يسير تبعاً للخطة العلمية السليمة، ويساعد على الاستفادة من الوقت في أقل وقت ممكن.

القدرة على التعرف على ثقافات مختلفة

يعتبر العمل جزء لا يتجزأ عن المجتمع الخارجي للإنسان، حيث أن الثقافات المختلفة تؤثر بشكل فعال ومباشر على طبيعة العمل، لهذا  فمن الأمور الضرورية أن يكون لدى الإنسان قدرة على التعرف على كافة الثقافات المختلفة، وذلك حتى يستطيع الشخص أن يحقق استفادة من تلك الثقافات في محيط عمله، وأخذ كل ما هو جديد لديهم هؤلاء الأشخاص، وتعد مهارة القدرة على التعرف على ثقافات مختلفة ضرورية إذا كان العمل متشعب وله تعامل مع أشخاص آخرين من خارج الدولة.

القدرة على الإبداع وحل المشكلات

تعد القدرة على الإبداع هو أساس تطوير جميع الأعمال، حيث أن القدرة على الإبداع تجعل المؤسسة أو الشركة في المقدمة وتساعدها على تحقيق النجاح في جميع الأحوال، حيث أن الإبداع يستطيع تحويل المؤسسة أو الشركة من أرقام متأخرة لأرقام متقدمة جداً، لهذا فإن الشخص المبدع هو فرصة ذهبية لأصحاب العمل، كما يجب أن يتمتع الإنسان بالقدرة على حل كافة المشكلات بطريقة علمية، حيث أنه لا يمكن أن يتعرض العمل لمشكلة، ويبقى الموظف بمكانه دون أي حراك، ولا يبحث عن حل علمي للمشاكل، وذلك لأنه يلعب دور هام في مساعد مدرائهم في العمل على إنجاح العمل.

العمل بفعالية ضمن فريق

تعد مهارة العمل ضمن فريق، هو من أشد المهارات وأكثرها طلباً بسوق العمل، وذلك لأنه لا يوجد أي عمل، أو مؤسسة أو شركة بها موظف واحد فقط، أو تعتمد على إنسان واحد بمفرده بمحيط العمل، لهذا فإن الشخص يجب أن يتمتع بالقدرة على العمل تحت روح الفريق، والقدرة على مناقشة كافة النواحي التي تخص العمل مع زملائه، والخروج بأفضل القرارات الممكنة والتي تصب في صالح العمل في النهاية.

مهارة الكاريزما

تعد الكاريزما واحدة من المهارات الأساسية، التي لا يمكن الاستغناء بمحيط العمل، حيث أنه من الممكن أن يكون لدى الشخص العديد من المهارات التي من شأنها العمل على تقدم العمل ككل، إلا أنه لا يمتلك الكاريزما التي تؤهله لتحقيق القيادة، أو إقناع الآخرين، فتلك المهارات تعتبر لا قيمة لها، لهذا فإن الكاريزما هي القدرة على استغلال المهارات، وتوصيلها للآخرين بطريقة تجعلهم لا يتمكنون من رفضها.

ثقافة المنافسة

يجب أن يتمتع الموظف أو العمل الذي يقدم للعمل بروح قتالية في مجال عمله، وليس على تولي مناصب معينة، بل ينبغي عليه أن يتبنى روح المنافسة، وأن يعترف بالقدرة لدى الآخرين، حتى وإن كانت على حساب نفسه، حيث أن الأفضل هو من يصل لا هو، لهذا فإن روح المنافسة تعمل على خلق جو من النجاح في محيط العمل، وليس العكس، كما أن ثقافة المنافسة لا يجب أن تتوقف على الأشخاص داخل العمل فقط، بل يجب أن تشمل المؤسسات المنافسة أيضاً حيث أن أخلاق المنافسة تضمن النجاح للعمل دون فقدان الضمائر أو الغش.

أقرا المزيد تعرف على الفئات المعفاة من رسوم تجديد الإقامة في السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *